sehamalamri
الأربعاء، 16 يوليو 2014
الاسبوع الخامس - يوم الاحد
خلال هذا اليوم تم البدء برسم منظر اخر للتراث العمراني وهو عبارة عن جلسة من منطقة جازان وهذه الجلسه كما تسمى لدى سكان منطقة جازان بالقعادة والقعادة هي شكل من أشكال ثقافة جازان وحضارتها المستمرة من حقب زمنية في التاريخ القديم للمنطقة، ذلك التاريخ الذي استطاع من خلاله إنسان جازان القديم شأنه كإنسان الجزيرة العربية آنذاك في التعامل مع مقومات البيئة الطبيعية وتطويعها لتكون معينة له في حياته اليومية. ولذلك عمد الجازاني منذ فترات زمنية سابقة إلى استخدام القعادة كسرير وكرسي عبر أنواع يعرفها الجازاني جيدا.
«فالقعادة» هي السرير أو كرسي الاستقبال، «والشبرية» وهي أقصر ارتفاعا وتستخدم للنوم عادة، و»المنبر» يستخدم للجلوس .كما تشكل «القعادة» رمزا لخصوصية جازان وأصالتها، فذلك الكرسي الخشبي ظل محتفظا بمكانته داخل بيوت جازان لعقود طويلة، فرغم تطور أنماط الحياة والتغيرات الحديثة في أشكال المنازل والبيوت الجازانية، ظل الجازاني وفيًا لذلك الكرسي متباهيًا به، وظلت القعادة متصدرة لمجالس جازان ومرحبة بالضيوف .
الثلاثاء، 15 يوليو 2014
السبت، 5 يوليو 2014
الاسبوع الرابع - يوم الاحد
و من النماذج التي تم اختيارها للرسم في مشروع التراث العمراني هو احد المساكن الحجازية حيث يعتبر فن العمارة القديم هو الأساس في توضيح الهوية الحجازية كما هو المرآة التي تعكس إبداع وجمال وذوق المعماريين في المبتكرات المعمارية، ويتضح ذلك في مباني جدة القديمة التي لا تزال واقفة حتى الآن تتحدى المباني الجديدة بتراثها وعراقتها ..
وما يميز التصميم الحجازي للمنازل عن مختلف التصاميم فهي قد تميزت بما يسمى بالرواشين ومن هذه المنازل وهي قليلة التي لا تزال تحتفظ بملامحها في الرواشين الخشبية المزخرفة كنوافذ لهذه البيوت العتيقة وبجوار النقوش على جبينها المتمثلة في جدرانها وألوانها الزاهية وإن شاخت لمرور الزمن عليها . وحتى لان لا تزال مدينة جدة تتميز عبر الزمان بوجود تصاميم تحمل الطابع الحجازي القديم من خلال الشرف الجميلة لتزيين واجهات المنازل .
ومعنى كلمة الـ رواشين هو :
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)